إن الحب كلمة سامية جدا مكانها الوحيد في القلب وليس على الجدران أو في صفحات الدفاتر والكتب, إن العاشق او المحب يخاف على حبه كما تخاف الأم على طفلها فلا يلقي به في اي مكان ولا يستهين به , يخاف على هذا الحب ويحفظه في قلبه والحبيب يخاف على محبوبته من أي شائبة.
الحب ليس نظرات والحب ليس عبارات وإنما هو فعل بالخوف الشديد على الإنسان الذي تحب بمراعاه مشاعره لا أ عرف ماهي نظرة الشباب إلى الحب, بالتأكيد لا يعرفون معنى هذه الكلمة اللتي هي أغلى من جواهر العالم, يتعاملون معها كمصطلح لتفاهتهم يتعاملون معها لإرضاء نزواتهم ولو على سبيل إزعاج وتحطيم مشاعر الآخرين , وللأسف فإن القليل من الشباب هم اللذين يعرفون معنى هذه الكلمه, ولا اقصد بالحب اللذي بين رجل وإمرأه او بين شاب وفتاه وإنما أيضا بين الانسان وبلده اللتي هي بحاجه الى حبنا جميعا وبحاجه الى سواعد الشباب الفتيه , بدلا من الجري وراء نزواتهم اللتي لا حدود لها .
إن نسبه كبيرة من شبابنا يضيعون أوقاتهم في إشباع نزواتهم اللتي لاحدود لها فلو شغل الشباب جزء من وقتهم لمجرد التفكير لمايحصل في العالم لما كنا الآن في هذا الوضع السيء لما كان المجتمع ظالم للمرأه, فلم يظلم المجتمع المرأه إلالما يراه من أفعال تلك الفئة الفاسده من الشباب ولكن الأم هي المسؤوله الأولى على زرع تلك الصفات في أبنائها
.................................................
من وجهة نظري ولا أجزم بأن وجهة نظري هي الأصح فيمكن أن تكون الإجابة الأصح لدى غيري.
حُبْ... كلمة مكونة من حرفين نطقها سهل جداً ولكن شرح معناها صعب جداً والتطبيق الفعلي لها أصعب من الصعب خاصة في عصرنا الحاضر.. فالحب من وجهة نظري حتى يصل إلى أسمى معانيه هو يكون الحب من كلا الطرفين ولكي يكتمل بصورته الحقيقية يجب على من ( يحب ) يجب أن يفكر كيف يبدع في عطاءه للطرف الثاني دون أن يسأل أو أن ينتظر المقابل ولا ننسى أن الطرف الثاني واجب عليه ذلك أيضاً..
عطاءه كيف؟؟ برأيي أن العطاء هو أن أفكر في سعادة من أحب حتى لو كان على حساب سعادتي مهما كان كلفني الأمر.. وقبل أن أفكر كيف أشاركه في سعادته يجب علي أن أفكر كيف أشاركه في همومه وأحاول قدر إستطاعتي أن أقلل من تفكيره في همومه.. فحين أساعده على حل مشاكله تبدأ همومه في الإندثار وتبدأ السعادة ترتسم على عينيه.. حينها أكون سعيداً بسعادته وأشاركه فيها..
إذا كان هذا هو المعنى الحقيقي للحب فهل هناك من يطبقه ويتبع هذه القاعدة؟؟
للأسف.. في عصرنا هذا ( الوقت الحالي ) لا أستطيع أن أقول بأن الحب إندثر واختفى من الدنيا ولكن أستطيع القول بأنه ( أصبح ) من يعرف المعنى الحقيقي للحب ويطبق هذه القاعدة ( نادر جداً ).
فهل وجهة نظري صحيحة؟؟؟
أتمنى من يرى أن لديه الإجابة الشافية بأن يصحح وجهة نظري ودمتم بخير